Research Articles on Religious Matters in Urdu Language

https://www.urdunews.com/node/322411

علیک السلام ۔۔ مرحوم سيد مرتضي رحمة الله عليه اس سلسلے میں فرماتے ہیں۔۔ وأول ما نقوله: إن ظاهر هذه الآية لا تقتضي أن السبق المذكور فيها إنما هو السبق إلي اظهار الإيمان والاسلام واتباع النبي صلي الله عليه وآله، لأن لفظ ( السابقين ) مشتركة غير مختصة بالسبق إلي شئ بعينه. وقد يجوز أن يكون المراد بها السبق إلي الطاعات، فقد يقال لمن تقدم في الفضل والخير: سابق ومتقدم. قال الله تعالي: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ. أُوْلَئكَ الْمُقَرَّبُون ) (الواقعة / 10 و 11 ) فإنما أراد المعني الذي ذكرناه، وقال تعالي: (ثمُ َّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنهْم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنهْمْ سَابِقُ بِالْخَيرْاتِ ) (فاطر / 32 ) ويكون معني قوله تعالي ( الأولون ) التأكيد للسبق والتقدم والتدبير فيه، كما يقال: سابق بالخيرات أول سابق. وإذا لم يكن هاهنا دلالة تدل علي أن المراد بالسبق في الآية إلي الإسلام فقد بطل غرض المخالفين وإذا ادعوا فيمن يذهبون إلي فضله وتقدمه أنه داخل في هذه الآية إذا حملنا علي السبق في الخير والدين احتاجوا إلي دليل غير ظاهر الآية، ...